سبحان الله و بحمده عدد خلقه و زنة عرشه و رضاء نفسه و مداد كلماته
بعض من أقوال المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام في باب مكارم الأخلاق
( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
( إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه مكارم الأخلاق )
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
( الحياء من الإيمان , و الإيمان في الجنة , و البذاء من الجفاء ,
و الجفاء في النار )
( إن لكل دين خلقا ؛ و خلق الإسلام الحياء )
( ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن ,
و أن الله تعالى يبغض الفاحش البذيء )
(إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء
شره )
( إن الله عز و جل كريم يحب الكرم , و يحب معالي الأخلاق , و
يكره سفاسفها )
سُألت عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلى الله عليه و
سلم فقالت : ( لم يكن فاحشا , و لا متفحشا , و لا صخابا في
الأسواق , و لا يجزي بالسيئة السيئة , و لكن يعفو و يصفح )
عن أبي بكر رضي الله عنه أن قال: بلغنا أن الله تعالى يأمر مناديا
يوم القيامة فينادي : من كان له عند الله شيء فليقم , فيقوم أهل
العفو , فيكافئهم الله بما كان من عفوهم عن الناس .
قال عمر رضي الله عنه : ثلاث يصفين لك ود أخيك : أن تسلم
عليه إذا لقيته , و توسع له في المجلس , و تدعوه بأحب أسمائه
إليه .
( حرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس )