ساحرة (مجنسة) تقر بحملها سفاحا بأربعة من أبنائها
هزت
اعترافات خطيرة أدلت بها ساحرة ( مجنسة ) كيان المجتمع حينما أقرت أثناء
التحقيق معها بحملها سفاحا بأربعة من أبنائها ، كما أقرت بذلك أمام عدد من
السجينات في سجن النساء.
وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد ألقت القبض مؤخرا على عدد من السحرة
( رجل وثلاث نساء اثنان منهن مجنسات )
كانوا
يقومون بأعمال السحر في إحدى المحافظات حيث كانوا يستدرجون ضحاياهم وخاصة
من النساء إلى أحد المنازل ومن ثم يغرن النساء بتمكين أنفسهن من الساحر
بحجة أن عمل السحر يحتاج النجاسة وأن يكون الساحر والراغبة في السحر على
جنابة لضمان نجاح السحر
، وبعد تفتيش منازل المقبوض عليهم عثر
بداخلها على مواد وكتب تستخدم في السحر وكذلك على قطع ملابس نسائية من
المرجح أنها تعود لنساء ترددن على الساحر لعمل السحر
، كما استدعت
الجهات المختصة الرجل الذي ادعت ضده الساحرة بحملها سفاحا منه إلا ن الرجل
أنكر ما اتهمته به الساحرة ومن ثم تم إطلاق سراحه ، وبناءا على اعترافات
المقبوض عليهم فقد شرعت جهات الاختصاص بحفر عدد من الشوارع أدعى المقبوض
عليهم دفنهم لسحر فيها قبيل إنشائها
، وبالفعل تم العثور على بعض
أعمال السحر وجرى استخراجه ، كما نجح رجال الهيئة في فك أسحار أخرى ضد عدد
من أهالي المحافظة من رجال ونساء حيث بدا ذلك واضحا وبشكل فوري على أحوال
من سحروا
، فيما أصدر القضاة الثلاثة ناظري القضية حكما بقضي بقتل ثلاثة من المقبوض عليهم
(
الرجل والمرأتان المجنستان ) فيما تم الحكم على الثالثة بالسجن لمدة خمس
سنوات حسب دورها في القضية وتأيد الحكم من هيئة التمييز ومن المتوقع
أنفاذه قريبا بعد اعتماده من المقام السامي.
وتعليقا على ماذكر بدأ الباحث في الشئون القانونية مفلح الأشجعي حديثه بالإشارة لقوله عليه الصلاة والسلام حينما قال :
(
حد الساحر ضربة بالسيف) كما أن السحر أحد الموبقات السبع التي أمرنا صلى
الله عليه وسلم باجتنابها ، وأضاف بأن مكافحة السحر والسحرة والشعوذة
وختم الأشجعي حديثه "
بدعوة
عموم المواطنين والمقيمين إلى التعاون التام مع رجال هيئة الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر في حملتها الأمنية التي ستنطلق قريبا لمكافحة السحر
والشعوذة واستئصال أوكارهم تحقيقا للصالح العام على اعتبار أن المواطن
أينما كان هو رجل الأمن الأول