الغضب
قال
الإمام أبو جعفر الباقر (عليه
السلام): (إن الرجل ليغضب فما
يرضى أبداً حتى يدخل النار،
فأيما رجل غضب على قومه وهو قائم
فليجلس من فوره ذلك ، فإنه سيذهب
عنه رجس الشيطان، وأيما رجل غضب
على ذي رحم فليدن منه فليمسه،
فإن الرحم إذا مست سكنت). وقال
الإمام أبو عبد الله الصادق (عليه
السلام): (الغضب مفتاح كل شر).
الاختيال والتكبر
قال رسول الله (صلى
الله عليه وآله): (أكثر أهل جهنم
المتكبرون). وقال (صلى الله عليه
وآله): (من مشى على الأرض
اختيالاً لعنته الأرض ومن تحتها
ومن فوقها). وقال (صلى الله عليه
وآله): (من تعظم في نفسه واختال في
مشيته لقي الله وهو عليه غضبان).
وقال الإمامان
الباقر والصادق (عليه السلام): (لا
يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة
من كبر). وقال الإمام أبو عبد
الله الصادق (عليه السلام): (الجبارون
أبعد الناس من الله يوم القيامة).
اليمين الكاذبة
نقل الإمام أبو جعفر الباقر (عليه
السلام): (عن كتاب علي (عليه
السلام): (إن اليمين الكاذبة
وقطيعة الرحم تذران الديار
بلاقع من أهلها). وقال الإمام
الصادق (عليه السلام): (من حلف على
يمين وهو يعلم أنه كاذب فقد بارز
الله عز وجل).
شهادة الزور
قال النبي (صلى الله عليه وآله): (شاهد
الزور كعابد الوثن).
وقال الإمام أبو
عبد الله الصادق (عليه السلام): (ما
من رجل شهد شهادة زور على مال رجل
يقطعه إلا كتب الله عز وجل له
مكاناً ضنكاً عالي النار).
المكر والخديعة
قال رسول الله (صلى الله عليه
وآله): (ليس منا من ماكر مسلماً).
وقال الإمام علي (عليه
السلام): (لولا أن المكر والخديعة
في النار لكنت أمكر العرب).
تحقير المؤمن وخاصة الفقير والاستخفاف به
وقال الإمام أبو عبد الله الصادق
(عليه السلام): (لا تحقروا مؤمناً
فقيراً فإنه من حقر مؤمناً
واستخف به حقره الله تعالى ولم
يزل ماقتاً له حتى يرجع عن
تحقيره أو يتوب). وقال (عليه
السلام): (من استذل مؤمناً وحقره
لقلة ذات يده ولفقره شهره الله
إلى يوم القيامة على رؤوس
الخلائق)
الحسد
قال الإمام أبو
عبد الله الصادق (عليه السلام): (إن
الحسد ليأكل الإيمان كما تأكل
النار الحطب). وقال (عليه السلام):
(إن المؤمن يغبط ولا يحسد،
والمنافق يحسد ولا يغبط). وقال (عليه
السلام): (أصول الكفر ثلاثة:
الحرص والاستكبار والحسد).
الغيبة
قال رسول الله (صلى
الله عليه وآله): (إياكم والغيبة،
فإن الغيبة أشد من الزنا فإن
الرجل قد يزني ويتوب فيتوب الله
عليه، وإن صاحب الغيبة لا يغفر
له حتى يغفر له صاحبه).
وقال الإمام
الصادق (عليه السلام): (الغيبة
حرام على كل مسلم، وإنها لتأكل
الحسنات كما تأكل النار الحطب).
وقال الإمام أبو جعفر الباقر (عليه
السلام): (من اغتيب عنده أخوه
المؤمن فلم ينصره ولم يُعِنهُ
ولم يدفع عنه وهو يقدر على نصرته
وعونه إلا حقره الله في الدنيا
والآخرة).