الصور الشخصية مفيدة لتشخيص صور الأشعة
ربما سيكون أفضل للأطباء الذين يطالعون صور الأشعة والرنين المغناطيسي أن يطلعوا على صورة للمريض الذي خضع للأشعة، وفق ما خلصت إليه دراسة حديثة. وقال أطباء وأخصائيو أشعة شاركوا في الدراسة التي أجرتها جامعة في شيكاغو إنّهم يدققون أكثر للتوصل لتشخيص عندما يرون صورة للمريض إلى جانب صورة الأشعة.
الصور الشخصية مفيدة لتشخيص صور الأشعة
الصور الشخصية مفيدة لتشخيص صور الأشعة
غير أنه ليس في حكم الواضح ما إذا كانت الصورة الشخصية للمريض تساعد الأطباء على أن يكونوا أكثر دقة. وجاءت الفكرة من أخصائي الأشعة الإسرائيلي يهوناتان تورنر الذي قال "بشأن المريض، كنت أعرف أكثر بشأن كليته أو رئته أكثر منه شخصيا، ولذلك فقد اعتقدت أنّ إرفاق ذلك بصورة لوجهه سيكون أمرا مهما."
وأضاف أنّه يجسد بفكرته رؤية الفيلسوف إيمانويل ليفينا القائلة بأنّ رؤية وجه الشخص تجعلك تشعر بمسؤولية أكبر تجاهه. وخلال الدراسة، التقط تورنر وزملاؤه صورا لوجوه 267 مريضا دقيقتين قبل أن يخضعوا لتصوير بالأشعة. وطالع 15 أخصائي أشعة صور الأشعة التي كانت مرفقة بصور المرضى ثمّ أجابوا على أسئلة.
وبعد ثلاثة شهور، وزّعت 30 منها، كانت قد تضمنت العثور على أمراض لم يكن التصوير بالأشعة على علاقة بها، على أخصائيي أشعة مجددا من دون صور الوجوه. وقال المشاركون في الدراسة إنّ رؤية الصور الشخصية لم يزد في مدة التشخيص ولكنّهم دققوا فيها أكثر.
وفي الواقع فإنّ 80 بالمائة من صور الأشعة التي تمّت مراجعتها من دون الصور الشخصية لم يقل الأطباء الذين أشرفوا عليها إنّهم عثروا على أية نتائج أخرى باستثناء ما استهدفه التصوير بالأشعة
.