من طرف 
مصر × الجزائر
بطاقة اللقاء
التاريخ : الجمعة 17 نوفمبر عام
1989
الحدث: مباراة منتخب مصر × منتخب الجزائر في تصفيات كأس العالم ايطاليا 1990
النتيجة: 1/0 لصالح منتخب مصر
الاهداف: حسام حسن (مصر)
حكم اللقاء: علي بن ناصر - تونس
أحداث اللقاء
في
السابع عشر من نوفمبر عام 1989 عندما تجمع أكثر من 120 ألف مشجع مصري فى
استاد القاهرة يؤازرون منتخب بلادهم فى مباراته أمام الجزائر بتصفيات
مونديال عام 1990، ظن الجميع وقتها أن اللقاء سوف يشهد سيناريو تفوق كرة
دول المغرب العربي باعتبار أنها العقدة التى لا تنفك أبداً.كانت
المباراة الاولى فى تصفيات 90 بين الجزائر ومصر فى مدينة قسطنطينة وتعادل
الفريقين وقتها بدون أهداف وكان لقاء العودة بالقاهرة هو عنق الزجاجة
بالنسبة للمنتخبين فمن يفوز سيصعد لكأس العالم ومن سيخسر يبقى في بلده.
عريس اللقاء " حسام حسن "
و
من الوهلة الأولى سيطر القلق على الجماهير الغفيرة التى حضرت إلى الاستاد
قبل ميعاد المباراة بأكثر من ست ساعات ، لكن مع بداية اللقاء وإحراز حسام حسن "هدف العمر"
فى الدقيقة الرابعة تغير الحال تماماً وتمكن الفريق المصري من احكام قبضته
على الملعب , وتمكن الجنرال محمود الجوهري في غلق مساحات منتصف الملعب على
المنتخب الجزائري الشقيق , وعلى الرغم توتر الاحداث خلال شوط المباراة
الثاني إلا ان نجوم المنتخب المصري لم يخرجوا عن تركيزهم الشديد طوال
المباراة حتى اطلق الحكم التونسي على بن ناصر صافرة نهاية الشوط الثاني
ليعلن تأهل الفراعنة إلى مونديال إيطاليا بعد غياب دام 56 عاماً.
الأخضر بلومي
ولكن لم
تكن صافرة نهاية المباراة هي نهاية الاحداث الدامية التي وصلت إلى فندق
الاقامة الخاص بالمنتخب الجزائري والتي انتهت بقيام لاعب المنتخب الجزائري
بفقع عين طبيب مصري بدون أي سبب يذكر وهي الحادثة التي اصابت العلاقة
الكروية بين البلدين الشقيقين بالتوتر الشديد وحتى الان تتسم لقاءات
المنتحبين بالعصبية الشديدة والحماس الزائد.
استاد القاهرة يؤازرون منتخب بلادهم فى مباراته أمام الجزائر بتصفيات
مونديال عام 1990، ظن الجميع وقتها أن اللقاء سوف يشهد سيناريو تفوق كرة
دول المغرب العربي باعتبار أنها العقدة التى لا تنفك أبداً.كانت
المباراة الاولى فى تصفيات 90 بين الجزائر ومصر فى مدينة قسطنطينة وتعادل
الفريقين وقتها بدون أهداف وكان لقاء العودة بالقاهرة هو عنق الزجاجة
بالنسبة للمنتخبين فمن يفوز سيصعد لكأس العالم ومن سيخسر يبقى في بلده.
عريس اللقاء " حسام حسن "
و
من الوهلة الأولى سيطر القلق على الجماهير الغفيرة التى حضرت إلى الاستاد
قبل ميعاد المباراة بأكثر من ست ساعات ، لكن مع بداية اللقاء وإحراز حسام حسن "هدف العمر"
فى الدقيقة الرابعة تغير الحال تماماً وتمكن الفريق المصري من احكام قبضته
على الملعب , وتمكن الجنرال محمود الجوهري في غلق مساحات منتصف الملعب على
المنتخب الجزائري الشقيق , وعلى الرغم توتر الاحداث خلال شوط المباراة
الثاني إلا ان نجوم المنتخب المصري لم يخرجوا عن تركيزهم الشديد طوال
المباراة حتى اطلق الحكم التونسي على بن ناصر صافرة نهاية الشوط الثاني
ليعلن تأهل الفراعنة إلى مونديال إيطاليا بعد غياب دام 56 عاماً.
الأخضر بلومي
ولكن لم
تكن صافرة نهاية المباراة هي نهاية الاحداث الدامية التي وصلت إلى فندق
الاقامة الخاص بالمنتخب الجزائري والتي انتهت بقيام لاعب المنتخب الجزائري
بفقع عين طبيب مصري بدون أي سبب يذكر وهي الحادثة التي اصابت العلاقة
الكروية بين البلدين الشقيقين بالتوتر الشديد وحتى الان تتسم لقاءات
المنتحبين بالعصبية الشديدة والحماس الزائد.
