منتدى شلالاكو

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

{منتدى شلالاكو}


    السياحة تحت رحمة اللحظات الأخيرة

    ميدو
    ميدو
    سوبراستار
    سوبراستار


    ذكر
    العقرب
    عدد المساهمات : 591
    تاريخ الميلاد : 17/11/1986
    تاريخ التسجيل : 29/05/2009
    العمر : 37
    العمل/الترفيه : النت
    المزاج : كول

    السياحة تحت رحمة اللحظات الأخيرة Empty السياحة تحت رحمة اللحظات الأخيرة

    مُساهمة من طرف ميدو 12/7/2009, 2:18 pm

    Very Happy

    السياحة تحت رحمة اللحظات الأخيرة
    lohli
    تداعيات
    الأزمة المالية والاقتصادية فى العالم، خيمت آثارها السلبية على أجواء
    بورصة برلين للسياحة 2009، حالة من القلق سيطرت على كبرى الشركات العالمية
    والفنادق الكبرى، الكل فى حالة ترقب وانتظار، وخوف من بكرة، والكل يحاول
    ويفاوض ويتكلم.. لتخفيف الآثار السلبية، 123 وزيرا ومسئولا سياسيا من دول
    العالم من بينهم زهير جرانة وزير السياحة وعمرو العزبى رئيس هيئة تنشيط
    السياحة، حاولوا وتفاوضوا لتظل التدفقات السياحية مستمرة، حتى يستمر العمل
    ولا يتوقف، ولكن الشركات الكبرى التى ترسل السياح كلها رفضت توقيع عقود مع
    الشركات المصرية، انتظارا للحظة الأخيرة، ويقولون: لماذا أدفع مثلا 40
    يورو فى اليوم، بينما يمكن دفع 10 يورو فقط الأسبوع القادم؟! وأصبحت
    السياحة تحت رحمة اللحظات الأخيرة!!! وكان زهير جرانة وزير السياحة
    والسفير المصرى فى برلين رمزى عز الدين وعمرو العزبى رئيس هيئة تنشيط
    السياحة قد افتتحوا الجناح المصرى الذى أقيم على طابقين على مساحة 588 م
    صمم على طريقة معبد فرعونى يضم قاعات تشبه ساحات المعابد، وتمثال لأبو
    الهول، ويشارك فى الجناح المصرى 30 فندقا و28 شركة سياحية، بالإضافة إلى
    عدد من الشركات والفنادق التى شاركت خارج الجناح، وارتفعت أعداد المشاركين
    فى المعرض إلى 11 ألف عارض من 180 دولة، يمثلون العاملين فى صناعة السياحة
    والطيران وكافة الصناعات المرتبطة بصناعة السفر والسياحة، والتقى زهير
    جرانة بكبرى الشركات المنظمة للرحلات فى السوق الألمانية منها شركات
    «OFTRESEN» و«Longwood» و«Tui» و«Tuiag» و«Hishway Trhe» و«Royal Horiday»
    وغيرها من الشركات الكبرى المصدرة للسياحة إلى مصر، وخلال لقاءات جرانة
    معهم أكد على أن مصر كحكومة حريصة على دعم شركائها فى الخارج خلال الفترة
    القادمة، رغم أن العام الحالى يشهد صعوبات بالغة وأكد للشركات الألمانية
    على أنه منذ لقائه بهم منذ شهرين فى فرانكفورت والوزارة تتخذ إجراءات
    جديدة وحوافز لدعم السوق الألمانية سواء بالنسبة للحملات التسويقية
    المشتركة أو تمديد القواعد الحاكمة للطيران العارض أو تكثيف الحملات
    الإعلانية والدعائية فى السوق. ومن جانبها أكدت غالبية الشركات الألمانية
    على أن المقصد السياحى المصرى يعتبر أفضل حالا من مقاصد أخرى منافسة فى
    نفس المنطقة، وأنه يتمتع بمميزات تنافسية عديدة باعتباره الأكثر جذبا
    للسائح الألمانى من حيث امتلاكه للمقومات الأثرية والمناخية التى تجعله
    أحد المزارات السياحية الأولى فى العالم، بالإضافة إلى كونه مقصداً قريباً
    ومناسباً فى أسعاره، وأن الحجوزات إلى مصر تشهد تأثرا كبيرا وذلك حتى
    نهاية شهر أبريل القادم وأن أغلب السياح يفضلون الحجز فى اللحظات الأخيرة
    للحصول على أفضل سعر. وتأتى أهمية السوق الألمانية بالنسبة للسياحة
    المصرية حيث يأتى فى المركز الثانى فى قائمة الدول المصدرة للسياحة إلى
    مصر من حيث أعداد السائحين 2,1 مليون سائح بعد السوق الروسية التى تأتى فى
    المرتبة الأولى، كما أن السوق الألمانية حققت فى عام 2008 زيادة فى أعداد
    السياح 7,10% كما تصدرت ألمانيا عدد الليالى السياحية فى مصر بـ14 مليون
    ليلة سياحية بزيادة 7,25% مقارنة بعام 2007، ورغم أن هناك انخفاضا فى
    السياحة الوافدة إلى مصر خلال شهر يناير وفبراير 2009 بنسبة 12%، إلا أن
    الانخفاض من السوق الألمانية لم يتعدَّ الـ8,3% فقط، مما يؤكد ثقة
    المستهلك الألمانى فى السوق المصرية، والسائح الألمانى يتميز بالحيوية
    والديناميكية مما ستمكنه من تجاوز الأزمة فى وقت أقل بكثير من الأسواق
    الأخرى. لهذا طالبت الشركات الألمانية عدة طلبات لاستمرار التدفق السياحى
    الألمانى على مصر ومنها استمرار الدعم التسويقى والحملات الترويجية،
    وتخفيض رسوم هبوط الطائرات ومنح الشركات التى تنظم رحلات جوية إلى مصر
    تخفيضا قدره 50% لفترة زمنية يمكن أن تكون عاما وفى مطارات محددة، ووعدهم
    جرانة باستمرار العمل ببرامج تحفيز الطيران العارض، وأنه سيتم تعديل صيغة
    مطار مرسى علم، لتصبح مثل برامج طابا وأسوان والعلمين وشرم الشيخ. وأعربت
    الشركات الألمانية عن قلقها البالغ إزاء حجوزات فترة الصيف، وخاصة شهرى
    يوليو وأغسطس، حيث ينخفض الطلب على السفر خلال هذين الشهرين فى الظروف
    الطبيعية لكونها مرتبطة بعدة أشياء منها أنها فترة الإجازات العائلية مما
    يؤدى لارتفاع التكلفة، وأيضا السائح الألمانى يفضل السفر فى هذه الفترة.
    وعقب لقائه بالشركات عقد جرانة مؤتمراً صحفيا مع ممثلى أهم وسائل الإعلام
    الألمانى «صحافة وتليفزيون» وفى بداية المؤتمر طلب جرانة الوقوف دقيقة
    حداداً على أرواح التلاميذ الألمان الذين أطلق عليهم مختل عقليا الرصاص فى
    مدينة شتوتجارت الألمانية، وأشار إلى أن مصر مهتمة جدا خلال فترة الأزمة
    بإعادة ترتيب البيت من الداخل فيما يتعلق بضرورة تكثيف البرامج التدريبية
    للعاملين فى القطاع السياحى خلال المرحلة القادمة والالتزام بتقديم أفضل
    الخدمات وتحسين الجودة لرفع جودة الخدمة السياحية المقدمة، ووجه الشكر
    لـ«Klws hoeple» رئيس اتحاد وكالات السفر والسياحة الألمانى للتعاون
    الوثيق بين الاتحاد والقطاع الخاص السياحى المصرى فى جميع المجالات
    المرتبطة بحركة السياحة فى السوق الألمانية

    Rolling Eyes .
    ميدو
    ميدو
    سوبراستار
    سوبراستار


    ذكر
    العقرب
    عدد المساهمات : 591
    تاريخ الميلاد : 17/11/1986
    تاريخ التسجيل : 29/05/2009
    العمر : 37
    العمل/الترفيه : النت
    المزاج : كول

    السياحة تحت رحمة اللحظات الأخيرة Empty رد: السياحة تحت رحمة اللحظات الأخيرة

    مُساهمة من طرف ميدو 12/7/2009, 2:19 pm

    Very Happy

    واستعرض عمرو العزبى رئيس
    هيئة تنشيط السياحة آليات الشراكة مع منظمى الرحلات مشيرا إلى الاحتفاظ
    بأنماط الترويج والتنشيط التقليدية من ناحية، وتطوير هذه الشراكة وأدواتها
    من ناحية أخرى من حيث طرح منتج متخصص مع الاستخدام الأمثل لموارده وأدواته
    وطرق تسويقه، ويتم حاليا إعداد ميثاق شرف لمنتجى السياحة البيئية لضمان
    تحقيق التوازن بين السياحة والحفاظ على البيئة، وأنه تم إعداد كتيب خاص عن
    الصحراء والواحات، ويجرى أيضا تطوير أنماط سياحية على رأسها السياحة
    العلاجية والصحية والاستشفاء فى مصر ويجرى العمل حاليا مع بعض الفنادق
    لتأهيلها للحصول على شهادات دولية معتمدة فى هذا المجال، وخلال العام
    الحالى سيتم اعتماد عشرين فندقا للبدء فى العمل فى هذا المجال. وفى جولة
    داخل البورصة وفى الجناح المصرى أبدى بعض منظمى الرحلات وخبراء السياحة
    المشاركين فى فعاليات البورصة أن هناك مشكلة جديدة بدأت تطفو على السطح
    بالنسبة لراغبى السياحة فى مصر ودول الشرق الأوسط. هى عدم وجود أماكن على
    خطوط الطيران والسبب قيام شركات الطيران بتخفيض رحلاتها بسبب الأزمة
    الاقتصادية الراهنة وعزوف عدد كبير من منظمى الرحلات لطائرات الشارتر
    «الطيران العارض» لعدم القدرة على ملء العدد اللازم للمقاعد، رغم قيام بعض
    الدول ومنها مصر بدعم الشارتر، وأبدوا حالة من عدم التفاؤل خلال عام 2009،
    رغم أن الحوافز والتسهيلات التى قدمتها المقاصد السياحية والربحية ستكون
    ضعيفة للفنادق والشركات. ؟ وعلى هامش بورصة برلين ترأس زهير جرانة وزير
    السياحة المصرى لجنة الأزمات التابعة لمنظمة السياحة العالمية، وأشار فى
    كلمته فى افتتاح الاجتماع إلى اجتماع اللجنة الذى عقد فى مدريد العاصمة
    الإسبانية منذ شهر ونصف الشهر، ومن يومها الأنباء والآثار السلبية لهذه
    الأزمة على مستوى العالم، إلا أن الجميع يعملون بإصرار وعزيمة للتغلب على
    هذه المشكلة بما يعنى الحفاظ على العمالة والحفاظ على استمرارية الشركات
    العاملة فى القطاع والعمل على جعل السياحة الوسيلة الأساسية ليس فقط
    لتعافى الاقتصاد العالمى، ولكن ليصبح أقوى من ذى قبل، إلى جانب دور
    السياحة فى مواجهة التحديات مثل خلق فرص عمل والقضاء على الفقر والحفاظ
    على العمالة. ؟ وشارك فى اجتماع لجنة الأزمات د.طالب الرفاعى نائب رئيس
    منظمة السياحة العالمية ومعه جيفرى ليبمان ورؤساء مجالس شركات
    فيزاواماديوس ومنظمة الفنادق والمطاعم العالمية، وأكد طالب الرفاعى على أن
    التأثيرات السلبية للأزمة المالية العالمية، بدأت تظهر منذ النصف الثانى
    من العام الماضى على عدة أسواق وأن السياحة العالمية بلغت 924 مليون سائح
    وحققت نسبة نمو 2% فقط، وأنه فى ظل هذا الوضع المتردى يجب العمل على
    الحفاظ على العمالة فى هذه الصناعة المهمة، ويجب استغلال جميع الفرص
    المتاحة من خلال استخدام التقنيات الحديثة والتكنولوجية والمعلوماتية لخفض
    الإنفاق وتوطيد الشراكة بين القطاعين الحكومى والخاص وضرورة التصدى لأى
    عشوائية يمكن أن تظهر أثناء الأزمة وعدم إغفال دور صناعة السياحة فى
    محاربة الفقر والبطالة ودورها الحيوى فى تنمية المجتمعات. ؟ وأشار هشام
    زعزوع مساعد أول وزير السياحة إلى أن الواضح هنا أن المواطن الأوروبى مصمم
    على تنفيذ إجازاته ولن يستغنى عنها، ربما يستغنى عن أشياء أخرى ولكنه مصمم
    على قضاء الإجازات وأنه يأمل أن تتحسن الظروف خلال الفترة المقبلة. وأشار
    إلى أن خطة الوزارة هى الاتجاه نحو الأسواق العربية خلال فترة الصيف بعمل
    أجندة سياحية عربية تبدأ من شهر يونيو وتنتهى بعد رمضان وسيتم جلب فنانين
    مصريين وعرب وسوف يقدم للعرب سعر متميز وبدون تفرقة مع أى جنسية أخرى وسوف
    ننهى جميع المشاكل التى اشتكى منها العرب فى السنوات الأخيرة، وهناك بعض
    الشركات العربية تقدمت بطلبات للوزارة لزيادة الوسائل الترويجية لجذب
    السياح وطلب دعم برامج ترويجية، وهنا فى برلين أطلقنا منتجين سياحيين فى
    مجال السياحة العلاجية من خلال إعداد دخول الفنادق مجال السياحة
    الاستشفائية، وأيضا تم الاتفاق بين شركة ألمانية ومجموعة الخرافى على بناء
    مركز ومستشفى تخصصى فى مرسى علم لاجتذاب السياح لقضاء فترة النقاهة وسيدخل
    المستشفى الخدمة خلال 18 شهراً فقط، وشركات التأمين الألمانى تتباحث مع
    الحكومة المصرية للعمل فى هذا المجال، خاصة وأن هناك 6 ملايين شخص مؤمن
    عليهم صحيا فى ألمانيا. ؟ وفى تصريحات خاصة لصباح الخير قبل مغادرته
    لبرلين أكد زهير جرانة وزير السياحة على أنه كان من المتوقع أن تكون
    انخفاضات الموسم الشتوى فى السياحة الألمانية الوافدة لمصر ما بين 10 - 30
    %، وفى اللحظات الأخيرة انخفضت النسبة من صفر إلى 10% فقط، مما يعنى أن
    مصاريف الدعاية أتت ثمارها، ورغم المخاوف والحذر.. إلا أننا سوف نمر من
    عنق الزجاجة ولكن الخوف الحقيقى يأتى من السوق الروسية، آثار الأزمة
    المالية والاقتصادية العالمية تظهر فيها بوضوح، فالسائح هناك كان يدفع 21
    ألف روبل للرحلة بما يعنى ألف دولار فقط، ومع الأزمة ارتفعت تكلفة الرحلة
    إلى 37 ألف روبل، والسوق الروسية هى رقم واحد فى مصر، مما يعنى أن تراجعها
    سوف يسبب أضراراً على السوق فى مصر، وهناك أيضا السوق الإنجليزية، حيث
    انخفض الإسترلينى أمام الدولار بنسبة 37% مما سوف يتسبب فى مشاكل كثيرة،
    والسياحة فى العالم كله تواجه مشكلة خطيرة وهى أن «الشخص فقد الثقة» لهذا
    لايريد الخروج أو الصرف أو الفسحة، وكثيرون سحبوا أموالهم من البنوك خوفا
    من انهيارها، ورغم ذلك لابد أن نخلق مناخاً يبعث على التفاؤل، نعم الجميع
    فى أزمة، ولكنه ليس يوم القيامة، وكل الأزمات بتعدى، لهذا نحن حريصون على
    استمرار العمالة، وسوف نستمر فى تدريبها، وهناك مشروع جديد بين اتحاد
    الغرف السياحية وجامعة كورنيل لتعليم العاملين فى السياحة اللغة
    الإنجليزية ونحن اليوم نتعامل مع سوق تتحرك يوما بيوم، والحقيقة أن السوق
    تغيرت تماما والتقنية تغيرت، وبعد الأزمة سنكون أمام سوق سياحية جديدة
    بمعالم جديدة، ولهذا يجب أن نكون موجودين ومؤثرين ومستعدين للانطلاق وسوف
    نستمر فى الدعم لنحافظ على معدلات السياحة الوافدة لمصر والفلوس التى تصرف
    من أجل بكرة ومن أجل المستقبل

    Rolling Eyes

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 28/3/2024, 5:20 pm