الديناصورات كانت قادرة على السباحة
يشير الشكل الذي أخذته آثار الأقدام أن الديناصور كان يسبح في البحيرة
قال العلماء أن آثار أقدام قديمة عُثر عليها مؤخراً قد قدمت دليلاً قوياً على أن بعض الديناصورات كانت قادرة على السباحة.
وأضاف العلماء أن الموقع الذي عُثر فيه على آثار الأقدام، وطوله 15 مترا،
يظهر بعض التفاصيل لرحلة طويلة تحت الماء لإحدى الحيوانات وقد اكتشف خط
سيرها في حوض الكاميروس في إسبانيا، والذي كان ذات يوم عبارة عن بحيرة
كبيرة.
آثار أقدام وروسوبيات
وتشير
آثار الأقدام المكتشفة، والتي أخذت شكل حرف (S) باللغة الإنكليزية، إلى أن
الحيوان الذي خلّفها كان قد داس بقدميه على الرسوبيات الموجودة في قاع
البحيرة بينما كان يسبح في المياه التي يبلغ عمقها حوالي ثلاثة أمتار.
ويقول فريق العلماء، الذين نشروا خلاصة بحثهم في مجلة "الجيولوجيا"، أن
آثار الأقدام التي عُثر عليها يبلغ عمرها حوالي 125 مليون عام، أي أنها
تعود لحقبة "العصر الطباشيري المبكر"
وأكدوا أن الآثار نتجت عن مرور ديناصور ضخم لاحم (من أكلة اللحوم) يسير على قدمين.
وقال
الدكتور لويس كوستيور من جامعة نانت بفرنسا، وهو أحد المشاركين في البحث
المذكور: "لقد عثرنا عليها (آثار الأقدام) قبل نحو ثلاثة أو أربع سنوات
مضت".
وأضاف:
"حوض الكاميروس فيه آلاف آثار الأقدام لديناصورات مختلفة، ولكن عندما
شاهدنا هذه الآثار تأكدنا من أنها كانت بشكل واضح لديناصور قادر على
السباحة".
حوض
الكاميروس فيه آلاف آثار الأقدام لديناصورات مختلفة، ولكن عندما شاهدنا
هذه الآثار تأكدنا من أنها كانت بشكل واضح لديناصور قادر على السباحة
الدكتور لويس كوستيور من جامعة نانت بفرنسا